تاريخ الشعير وفوائده والقيمة الغذائية : يعد الشعير واحد من ضمن الحبوب الغنية بالعناصر الغذائية والألياف، وهناك العديد من الطرق للاستفادة منه منها تناول الحبوب مباشرة أو شرب منقوعها، وسوف نوضح من خلال موضوعنا تفاصيل أكثر عن الشعير وطرق استخدامه.
تاريخ الشعير وفوائده والقيمة الغذائية :
يعد الشعير هو نبات عشبي يندرج من الفصيلة النجيلية وتزرع منه العديد من الأنواع مثل الشعير الأجرد والذي يشبه القمح إلى حد كبير، ويستخدم نبات الشعير في العديد من الأمور وذلك لأنه يشمل على الحديد وحمض الفوليك والماغنسيوم وفيتامين ب والكالسيوم والبوتاسيوم والفسفور والسيلينيوم، كذلك تستعمل حبوبه الغنية بالكربوهيدرات والتبن على أغذية الحيوانات وبعض الأكلات لزيادة قيمتها الغذائية، كما يستعمل دقيق حبوب الشعير مع دقيق القمح في صناعة العديد من المعجنات خاصة الخبز والبسكويت حيث يكون مصدر غني بالفيتامينات والعناصر المعدنية.
نبذه عن تاريخ الشعير وفوائده الغذائية :
يعد نبات الشعير من أقدم النباتات التي استخدمها الإنسان في غذائه، فهو يعتبر من الحبوب الاستراتيجية التي تدخل ضمن المنتجات الغذائية للبشر والحيوانات، ويكون الأكثر إنتاجاً في كافة أنحاء العالم.
حيث يكون في المرتبة الرابعة بعد الأرز والقمح والذرة الصفراء وذلك وفق المساحة والإنتاج، حيث تنتشر زراعة الشعير في معظم دول العالم وذلك بسبب استخداماته الكثيرة وتعدد أنواعه التي تكون لديها القدرة على تحمل الظروف البيئية المختلفة مثل القطب الشمالي والمناطق القريبة من خط الاستواء.
ولكن تتركز زراعة الشعير في سوريا في مناطق الاستقرار الثانية والثالثة والرابعة في محافظة الرقة حيث ارتفع إنتاج من 1.6 مليون هكتار سنة 1978 إلى 2.7 مليون هكتار سنة 1990 ثم انخفض إلى 1.5 مليون هكتار سنة 1996 ويرجع ذلك إلى اختلاف معدلات الهطل المطري.
حيث تكون تلك الزراعة هي زراعة بعلية وفي ترب فقيرة جداً.
الشعير وفوائده والقيمة الغذائية :
هناك العديد من أنواع نبات الشعير والتي تكون منتشرة في الوطن العربي ومنها:
- الشعير العربي الأبيض: وينتشر زراعة هذا النوع في سوريا والدول المجاورة، ويتكون من سنبلة بيضاء تخرج منها صفين من الحبوب كبيرة الحجم، كما يتسم هذا النوع بالنضج المبكر وتحمله الجفاف والمردود الجيد.
- الشعير النبوي: ويكون هذا النوع قديم جداً وقليل الإنتاج، وتكون سنبلته بيضاء تخرج منها ستة صفوف.
- الشعير العربي الأسود: ويكون هذا النوع أقل انتشاراً من العشير العربي الأبيض، وذلك على الرغم من أنه مقاوم للحفاظ وسنبله سوداء يخرج منها صفين من الحبوب صغيرة الحجم.
- الشعير الرومي: ويكون ذلك النوع محلي قليل الانتشار، وذلك على الرغم من تحمله الجفاف وله سنبلة بيضاء تخرج منها ستة صفوف.
- مجموعة أصناف فرات: وتكون هذه المجموعة منتخبة محلياً من قبل مديرية البحوث العلمية الزراعية، وإنتاجها جيد تحديداً في المناطق التي بها أمطار.
- مجموعة أصناف أكساد: وتكون تلك المجموعة حديثة وانتخبت من قبل المركز العربي لدراسات المناطق الجافة ونصف الجافة حيث يكون إنتاج الشعير في تلك المناطق ممتازة.
الشعير وطرق الزراعة والتخزين
اصبح الشعير وفوائده والقيمة الغذائية واحد من المواضيع المهمة عند الكثير لذا يجب قبل زراعة نبات الشعير تجهيز التربة بحيث تكون ناعمة ولا يوجد بها كتل أو أحجار ترابية وذلك لعمق 20 سم.
كما لابد من إجراء حراثة أولى لبقايا المحصول القديم وحراثة أخرى قبل هطول الأمطار، كذلك إجراء حراثة قبل الزراعة مباشرة وبعدها يجب القيام بتنعيم وتسوية الأرض الزراعية إلى مساكب.
حيث تتباين الدورة الزراعية وفق أمور متعددة منها وقت الزراعة ونوع الزراعة والغرض من الزراعة أيضا وموسم الأمطار، كما يمكن زراعة الشعير بعد سبات مفتوح أو في دورة ثلاثية وهي تكون أكثر انتشاراً في المناطق شبة الجافة
حيث تتم زراعة نبات الشعير بعد محصول بقولي، وتتباين مقدار البذور اللازمة للزراعة وعمق الزراعة وفق الغرض من الزراعة أو خطوبة التربة ومدى توافر مياه الري حيث يفضل استعمال من 50 إلى 100 في الهكتار الواحد ويزرع الشعير على عمق يتراوح من 3 إلى 5 سم.
الشعير وفوائده الصحية
يشمل الشعير على العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان منها :
خفض مستويات السكر في الدم
حيث يساهم شرب الشعير المغلي على زيادة كمية البكتيريا المفيدة المتواجدة في القناة الهامة، حيث يكون لتلك البكتيريا تأثير فعال على مستويات سكر الدم، إذ يساهم هذا النوع من البكتيريا على خفض مستويات سكر الدم بمقدار يبقى لمدة تتراوح بين 11- 14 ساعة بعد تناول هذا المشروب، وبالتالي لابد من تناول مشروب الشعير بشكل مستمر لتجنب الإصابة بمرض السكري.
خسارة الوزن الزائد
يساهم تناول مشروب الشعير بانتظام على تحسين الهضم وإبطائه والإحساس بالشبع لوقت طويل، وذلك لأنه غني بالألياف التي تعمل على وقف الشهية وتخفيف كمية الطعام الذي يتناوله الإنسان يومياً وبالتالي خسارة الوزن الزائد، كما يتسم مشروب الشعير المغلي باحتوائه على السعرات الحرارية مقابل كمية قليلة من الدهون، لذلك يعد تناول هذا المشروب مع اتباع نظام غذائي وممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي يساهم بشكل كبير في خسارة الوزن مع الحفاظ على مستويات الطاقة مرتفعة طوال الوقت.
تقوية جهاز المناعة
حيث تشمل بذور الشعير على نسب مرتفعة من فيتامين ج، والذي يعتبر أحد مضادات الأكسدة الطبيعية التي قد تساهم في محاربة الالتهابات المتنوعة في الجسم، لذلك يعد تناول مشروب الشعير بشكل مستمر يساعد في تقوية جهاز المناعة وتعزيز إنتاج خلايا الدم البيضاء ومحاربة الأمراض المتعددة.
تحسين صحة جهاز الدوران
يساهم تناول مشروب الشعير بشكل منتظم على تحسين صحة جهاز الدوران، وذلك لأنه يعمل على تقوية الدورة الدموية في الجسم وتقليل فرص تكون الجلطات الدموية وخفض مستويات الكولي سترول السيئ في الجسم، مما يحمي الجسم من الإصابة بأمراض القلب والشرايين المتعددة.
تحسين صحة ومظهر البشرة
حيث تشمل حبوب الشعير على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تعمل على محاربة الالتهابات المزمنة المسؤولة عن الإصابة ببعض الأمراض منها النقرس والتهابات المفاصل والسرطان والأمراض العصبية المتعددة.
وبذلك نكون قد وضحنا لكم كافة المعلومات المتعلقه ب تاريخ الشعير وفوائده والقيمة الغذائية متمنين ان تكون قد استفدتم مما قدمناه لكم من معلومات.
هل تريد الانضمام لمجتمع خاص بالطبخ
لذا أن كنت ترغب في التعرف على تلك الفواكه وأسمائها العلمية وطرق زراعتها، يجب عليك متابعة المواضيع التي ننشرها باستمرار من خلال الاشتراك في الموقع، ليس ذلك فحسب، ولكن بإمكانك أيضا أن تنشر وصفاتك وتستمتع بحساب خاص بك وتتفاعل مع أصدقائك فموقع أطيب وصفه موقع متكامل يقدم لك التسجيل بحساب خاص لتستطيع نشر وصفاتك الخاصة وأسرارك بالطبخ ومشاركتها على صفحاتك الشخصية والحصول على عدد متابعين كبير..