من خلال الأسطر القليلة السابقة تكلمت عن “حلم ضائع” كلفني سنة كاملة من العجز وفقدان الشغف. لكن؛ استحالة أن تهزمني الظروف. مهما تسلل اليأس إلى قلبي أعلم أن الله سبحانه يرافق الصبورين الساعيّن العاملين بقلب محب وعقل مُجدّ.

بدأت مشواري وحلمي الثاني وشغفي الأول بإنشاء موقع وكررت خطواتي الأولى.

أخبروني من هو الذي لا يتعلم من اخطائه؟

لكن الحلم تلاشى مع الوقت بسبب فشل الموقع للمرة الثانية بسبب أخطاء تقنية وإدارية. هل تعتقدون بإنني أهزم بسهولة؟

بعد مرور ثلاث سنوات؛ وبعد كبوتين متتاليتين؛ لا يُهزم الفارس. ولأن الفارس هو القائد. هو يقود جواده وليس العكس؛ قررت أخذ مكاني ومكانتي بكل قوة وإصرار والتزام لمدة سنة كاملة من التخطيط والعمل الجاد ورصد مكامن الخطأ.